من طرف 
هذه القصيد للإمام أحمد بن زين الحبشي باعلوي الحضرمي في الترحيب برمضان ووعظ وتذكير الصائمين به
على شهر يعرف بشهرالصيام
فهو قرة العين لاهل الفتـوح
تزايد لـه شـوقهم والهَيـام
فكيف وهو شهر كـل المنوح
له الحور ترتاح في كل عــام
وكم يعتق الله فيه الرقـا ب
وفـيه الملائـك تـنـزل دوام
وهو موسم العابدين الأسـود
لهم اليـه تََوْقٌ لهـم به غرام
ويكفـيه فخـراً إضافـةإلى
إلـه البرايا الكبـير الـسلام
يضاعف لنا الله فيـه العمـل
ويكـره لنـا فـيه كثـرالكـــلام
وليلة قـدره تفوق ألف شهر
لذ لــك أُ كــد فيــه القيـــام
وكم فيه سر وكم فيه نـور
لـذا فرض الله فيـه الصيـام
ومن ترك الصوم فيـه فقد
هدمْ ركن دينه وحاز المـلام
وباعـده الله مـن كـل خير
ويُخشى عليه من الإنتقــا م
فويـل لنـا أيها الغافـلون
قصرنا عن العارفين الكرام
فهيّا بنا معشـر الحاضرين
نصلي على النور خيرالأنام
محمدٍ المصـطفى المجتبى
فهُـوْ للنبيـين مرة ختـام
وأرســله الله للعـالمين
بشـيراً نذيراً رسولاً إمـام
عليه الصلاة عليه الســـلام
وآله وصحبه وتمّ الكـــلا م
تقبلو فائق تحياتي
لا تبخلو بردودكم
