منتدى - الإبداع اللامتناهي-

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى - الإبداع اللامتناهي-

منتدى الابداع اللا متناهي


    تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب

    birane_youcef
    birane_youcef
    الرئيس


    ذكر
    عدد الرسائل : 402
    العمر : 38
    العمل/الترفيه : كل شيئ
    المزاج : رائع
    إحترام قوانين المنتدى :
    تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب Left_bar_bleue100 / 100100 / 100تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 14/07/2008

    تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب Empty تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب

    مُساهمة من طرف birane_youcef 24/7/2008, 03:38

    تاريخ
    مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب


    تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب 616144

    غلاف الكتاب الجديد

    واشنطن:
    صدر مؤخرا كتاب "أميركا باراك اوباما" لمؤلفه فرانسوا دوربار، واوليفيي ريشوم،
    ترجمة سليمة لبال، والذي تنشره صحيفة "القبس" الكويتية علي حلقات نقتطف
    منها:

    اكتشف المخدرات وتناول بعضها.. واعترف علناً بذلك دخل جامعة كولومبيا
    عام 1971متبعا خطوات والده.

    التحق اوباما بعد انتهاء مرحلة الثانوية بجامعة
    اوكستدونتال في لوس أنجلوس، حيث درس اولى سنواته الجامعية ، كان عمر اوباما 18 سنة،
    حينما اكتشف المخدرات، قد تناول الحشيش والكحول والقليل من الكوكايين.
    لقد اعترف
    مرشح الانتخابات الرئاسية الاميركية بانه وقع في الفخ، الذي تقع فيه غالبية
    المراهقين السود، سيكون لاعترافاته التي اقر بها عام 1995، الكثير من الآثار
    السلبية على مساره وآفاقه السياسية، فبيل كلينتون على سبيل المثال توخى الكثير من
    الحذر عام 1992 خلال حملته الانتخابية حينما صرح بأنه لم يقدم أبدا على شم
    المخدرات، كما أن جورج بوش فضل الحديث عن أخطاء الشباب دون أن يتحدث عن تفاصيل
    أخرى، لذلك اوباما هو أول مرشح للرئاسة، يعترف بتناوله الكوكايين.

    مؤكدا في
    مذكراته بأنه غير نادم على الإطلاق على اعترافاته حتى وان اعترف بان بعض الفقرات
    سبب الكثير من المشاكل.

    كان باري يختار أصدقاءه بحذر شديد وكانوا في
    الغالبية من الطلبة السود، الناشطين سياسيا والطلبة الأجانب القادمين في إطار برامج
    التبادل من ذوي الأصول اللاتينية وكذلك الأساتذة الماركسيون.

    تعرف باري خلال
    سنته الجامعية الأولى على طالبة تدعى ريجينا ، لقد شجعت ريجينا باراك على الانخراط
    في حركة مناهضة للابارتايد، حيث كان الطلبة في المساكن الجامعية يحتجون ضد المعاملة
    السيئة التي يعاني منها سود افريقيا الجنوبية بتواطؤ من المؤسسات
    الأميركية.

    استفاد باراك بعد سنتين من الدراسة في لوس أنجلوس من برنامج
    تبادل مكنته في خريف 1981 من دخول جامعة كولومبيا، هذه الجامعة النيويوركية
    العريقة، التي تيقن فيها من ضرورة ان يتبع خطوات والده الغائب والاستمرار في تحقيق
    حلمه، لقد كان يدرك تماما بان والدته الى جانبه، تسهر من أجله وتدعمه مثلما كانت
    تفعل دائما.
    لقد تميزت حياة اوباما بالتزامات على الصعيد المهني والعاطفي أيضا،
    ففي نيويورك كان يتقاسم شقة تقع في حي راق بالقرب من ايست هارلم، مع صديق باكستاني،
    التقاه في لوس أنجلوس .

    لقد قرر باراك الالتحاق بجامعة كولومبيا حتى يتخلص
    من العادات السيئة التي اكتسبها في جامعة اوكسيدونتال كما قرر أيضا عدم التردد على
    ضواحي لوس أنجلوس والعيش في مدينة حقيقية، تضم أحياء للسود.

    وصل باراك الى
    نيويورك بداية الثمانينات، وكانت وول ستريت في قمة التوسع، فيما كانت منهاتن تشهد
    حركة نشيطة جدا، بسبب افتتاح مطاعم جديدة وعلب ليل، بدأت آنذاك باستقطاب الشباب
    .

    ركز باراك اوباما في دراسته وكان يرفض كل الدعوات التي كان يوجهها له
    صديقه في الشقة للذهاب الى البارات برفقة البنات، وكان يركض 5 كيلومترات يوميا
    ويصوم يوم الأحد، كما كان يدون يوميا أفكاره وايضا نصوصا اخرى، كانت المادة الاولى
    التي استند اليها في كتاب مذكراته، عشر سنوات فيما بعد .

    كانت ادارة ريغن
    آنذاك عاجزة تماما عن حل مشكلة الفقر، التي تفشت في الولايات المتحدة الاميركية،
    وبالنسبة لاوباما، كان الاغنياء والفقراء يعيشون في عالمين منفصلين، لا يتصلان
    أبدا.


    تاريخ مرشح الرئاسة الأمريكية الأسود .. في كتاب 616145

    باراك أوباما مع جدته لوالدته ووالدته إلى اليسار

    غير أن
    الشيء الآخر الذي كان يحرك اوباما آنذاك هو ولعه بمساعدة المعوزين والفقراء للتحرر
    من الحلقة المفرغة للفقر واليأس، بحسب الكتاب.

    وبدل أن يخطط اوباما للمراحل
    التي ستمكنه بسرعة من صعود درجات السلم الاجتماعي، راح يراسل جمعيات الحقوق المدنية
    ورجال السياسة التقدميين على غرار هارولد واشنطن، الذي انتخب مؤخرا في شيكاغو،
    ليكون أول رئيس بلدية اسود لهذه المدينة، كما راسل الجماعات التي تناضل من اجل حقوق
    المؤجرين وجمعيات الأحياء على مستوى البلاد كلها.

    وعلى الرغم من كل هذه
    المراسلات، لم تصل أي اجابة الى باراك اوباما، الذي قرر انتظار الوقت المناسب
    لاعادة الكرة، في تلك الاثناء، عين مستشارا اقتصاديا في مؤسسة متعددة الجنسيات تدعى
    «بزنس انترناشيونال كوربوريشن »، واصبح له مكتب مستقل وسكرتيرة ومال
    ايضا.

    اعتقد اوباما بانه سيكتفي بهذا المنصب فقط، حينما تلقى مكالمته من
    اوما أخته الافريقية غير الشقيقة، التي أخبرته بوفاة أخيه غير الشقيق ديفيد، لقد
    ذكره هذا الخبر بالوعد الذي قطعه على نفسه لخدمة الآخرين والانخراط في مهمة هي أسمى
    وأرقى من الجلوس في مكتب في أعلى برج، مما دفعه الى الاستقالة، ومراسلة جمعيات
    وشخصيات، غير انه لم يتلق ردا هذه المرة كذلك.

    وبينما شعر اوباما باليأس
    وأصبح قاب قوسين أو أدنى من التخلي عن مشروعه، تلقى مكالمة هاتفية من مارتي كوفمان،
    رئيسة منتدى ديني في شيكاغو وكانت تبحث عن توظيف منسق اجتماعي .

    زار اوباما
    شيكاغو أول مرة برفقة جديه، لما كان في الحادي عشر وعاد اليها بعد 14 سنة وعمره 25
    سنة.
    كان دوره هو مساعدة كنائس ساوث سايد في تنظيم برامج تكوين لسكان الأحياء
    الفقيرة، التي عانت من غلق الوحدات الصناعية ومن التسريح، مقابل اجر سنوي يعادل 10
    آلاف دولار و منحة 2000 دولار لشراء سيارة.

    استهزأ أصدقاء اوباما من عرض
    الجمعية وسخر منه البعض، ودق باراك اوباما كل الابواب وحضر كل اجتماعات الأحياء في
    سراديب الكنائس وفي مطاعم المدارس وفي البنايات، عمل على تنظيف الأحياء وصيانة
    الحظائر، لقد كتب ان السياسيين المحليين يعرفون اسمه، غير انه تيقن من أن استمراره
    كمنسق اجتماعي لعشرين سنة أخرى لن يحول دون مواجهة العراقيل ذاتها.

    لكن
    باراك اوباما وعد بالعودة الى شيكاغو بعد الحصول على شهادة الحقوق من جامعة هارفارد
    .

    قررت أوما الاخت غير الشقيقة لاوباما زيارته في شيكاغو عام 1987، وذات
    مساء روت اوما لباراك قصة والدهما، لقد ولدت هي وشقيقها راي قبل ان يسافر والدهما
    الى هاواي عام 1959، وكانا يعيشان مع والدتهما في كوغيلو ولما رجع من الولايات
    المتحدة الاميركية، كان برفقة سيدة بيضاء جديدة تدعى روث.
    وبعد ان اشتغل الوالد
    لفائدة وزارة السياحة لفترة، تشاجر مع الرئيس جومو كينياتا بسبب التوترات التي برزت
    بين كيكيو الاثنية المسيطرة في كينيا واثنية لو التي ينتمي اليها
    اوباما.

    لقد اغلقت جميع ابواب الوزارة امام باراك الاب لينهار نفسيا ويغرق
    في شرب الخمر بعد ان عين في منصب اخر، مما افقده أي شعور تجاه زوجته واولاده وهنا
    اتضحت الامور بالنسبة لباراك، الذي ارقه لغز والده مدة طويلة.
    كانت شهادة
    الدكتوراه التي نالها والده من جامعة هارفارد معلقة على احد جدران البيت العائلي في
    كوغيلو، واسفله كانت جدة اوما واسمها اوكتاجينار، جالسة تسترجع ذكريات تعود الى
    حقبة الاستعمار البريطاني

    .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 6/5/2024, 10:36