إدريس عبدالله يتناول الأوضاع في القرن الأفريقي
صدر مؤخرا عن مؤسسة اسمرا للدراسات والابحاث العلمية كتاب "رؤية حول
الأوضاع في القرن الأفريقي" لمؤلفه إدريس عبدالله احمد، ويقع في 52 صفحة
من الحجم الوسط.جاء في مقدمة الكتاب "لعل من ابرز السمات التي تميز
دول القرن الافريقي هي بالمطلق الصراعات القائمة بينهما، وكلما إنطفأ صراع
او خلاف بين دولتين في منطقة القرن الافريقي تعيش على وقع الخلافات والتي
تأخذ اشكال متعددة فتارة تأخذ طابع الخلاف الحدودي كما هو حاصل بين
اثيوبيا وارتريا، وتارة تأخذ طابع داخلي يرتكز على مطالب حقوقية لاقليم او
قومية تشعر بالظلم الذي مسها وحرمها من حقوقها المشروعة كما هون ملاحظ في
الشأن السوداني في قضيتي دافور وشرق السودان ومن قبلها قضية جنوب السودان".ووفقا
لصحيفة "الدستور" الأردنية يشير الكتاب إلى أن هناك من يعاني بسبب فقدان
مؤسسات الدولة وغياب حكومة مركزية فاعلة، وتنطبق هذه الحالة على الصومال،
وهناك ايضا من يعاني في اريتريا بسبب عدم شرعية الحكم في بلاده وسرقة
انجازات الثورة الارترية في الحرية وتحقيق الاستقلال من طرف واحد متمثلا
في الجبهة الشعبية بقيادة افورقي وتنكرها لشركاء الثورة في مرحلة التحرير.ويتحدث
المؤلف عن المشهد السياسي في السودان، ومشكلة دارفور وبواعث مشكلة دار فور
، ويشير الى تعليق الحكومة السودانية بعد صدور القرار الدولي 1706 واسباب
رفض السودان للقرار وخطة الحكومة السودانية لتدارك الاوضاع في دارفور،
وكما يتحدث عن ازمة شرق السودان والمشهد السياسي في الصومال وعن جانب
الحكومة الصومالية الانتقالية وعم المحاكم الاسلامية النشأة والمشروع
واسباب التأييد الشعبي للمحاكم وعن المشهد السياسي في ارتريا الى جانب
قضايا سياسية اخرى
.